أصبح لبنان ما بين شروق المؤسسة اللبنانية للإرسال ، وما بين خليك عينك عالجديد ، يكشف المستور ليتضح الإعلام اللبناني على حقيقته مسيس بلا موضوعية ، يبيع مواقف ، ويتاجر بسكوبات فارغة تسقطهم من مصداقية الشعب والمتابع .

ماذا تريد الجديد ؟ وماذا تريد المؤسسة اللبنانية للإرسال ؟؟

عار الحاضر وعار الماضي ، هذا ما تعمد إليه القناتين تحت مبدأ ( لا تعيرني منك أحسن مني ) ، فتفتح الصفحات القديمة إعلامياً وعلى الشاشة ( وينشر الغسيل ) .

ما الفكرة ؟

زيادة عدد مشاهدين ، أو تحقيق شهرة ؟ 10 دقائق مدة التقرير الذي أعدته الجديد للرد على ال lbc عشر دقائق أعيد بها تاريخ الضاهر (فالضاهر حسب تقرير الجديد من الميليشيا يحمل بندقية ويهين اللبنانيين على الحواجز) لتقول الجديد أيضاً ( الضاهر مبدأي ومن مبادئه البيع والشراء ) .

ولم تتردد قناة الجديد بعد عرض تاريخ الضاهر من مقارنته بتاريخ تحسين الخياط المقاوم .

متهمة اياه بسرقة ارشيف تلفزيون لبنان لتأسيس قناة ال lbc . 10 دقائق للرد على تقرير المؤسسة اللبنانية للإرسال الذي كانت مدته ( 4 دقائق ) ، والذي كان عبارة عن أقوال لصاحب قناة الجديد تحسين الخياط خلال مقابلة معه, وأخرى من مقدمات نشرة الاخبار في تواريخ عدة.

مبيناً التقرير المواقف المتباينة التي اتخذتها القناة في السنوات الأخيرة .

فما بين تاريخ الضاهر وما بين دكانة الجديد ؟

انبسط أيها المشاهد اعلام لبنان بهدلة وتشهير ....