نقل زوار لبنانيون عن رئيس السوري بشار الأسد قوله إن لا انتخابات رئاسية في لبنان بالمدى المنظور، مشيراً إلى أنه يمكن أن يشهد العام الحالي وصول رئيس جديد إلى قصر بعبدا بشروط معينة.

وبحسب معلومات خاصة لصحيفة "السياسة" الكويتية، فقد ذكر أحد هؤلاء الزوار، أن الأسد التقى في منزله بدمشق قبل يومين، حلقة ضيقة من الأصدقاء المقربين، بينهم مسؤول كبير سابق ونائب مسيحي بارز، في احتفال عائلي ببدء العام الجديد، حيث أكد الأسد لضيوفه أنه يتوقع بدء انتهاء الأزمة السورية خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن المرحلة الأصعب انتهت وستشهد السنة الجارية انفراجاً تدريجياً بعد سلسلة من المعارك الحاسمة، خصوصاً في محيط العاصمة، وصولاً إلى ولوج باب الحل السياسي.

وفي الشأن اللبناني، جزم بشار الأسد بأن الانتخابات الرئاسية في لبنان لن تجرى في الأشهر القليلة المقبلة، ولكن من الممكن حصولها إذا التزم اللاعبون الإقليميون والدوليون بالتشاور مع دمشق، لإيصال أحد أصدقائها خصوصاً وأن الوضع في سوريا سيتطور إيجاباً لمصلحة ترسيخ نظامه.
 
وأكد الأسد أن الرئيس العتيد للبنان لن يكون عسكرياً، في إشارة إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي، كما لن يكون من أسماء التوافقيين المتداولة، مثل جان عبيد ورياض سلامة وروبير غانم.