كشف موقع "ديبكا" بعض التفاصيل حول الاختراق الأمني في صفوف "حزب الله" أخيرًا والذي تحدث عنه نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم بعد اعتقال القيادي في الحزب محمد شوربة (42 عاما) في ديسمبر الماضي بتهمة التجسس لمصلحة اسرائيل.

 

وذكر الموقع أن "فتاة عملت لمصلحة شواربة في أوروبا والتي اصبحت في وقت لاحق زوجته كانت تعمل لمصلحة جهاز استخبارات يعتقد أنه الموساد الاسرائيلي، هي التي استطاعت الارتباط بشواربة والحصول على معلومات خطيرة عن حزب الله، وأختفت عن الأنظار منذ كشف ارتباط هذا القيادي، ولم يستطع حزب الله بالتعاون مع استخبارات ايران التوصل لطرف خيط بسيط يقود لهذه الفتاة".

 

وتابع: "محمد شوربه نائب قائد وحدة 910 في حزب الله كان مسؤول عن الأمن الشخصي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعمل لمصلحة جهاز الموساد ونقل معلومات خطيرة مقابل حصوله على مليون دولار وفقا لما ذكرته مصادر الحزب".