كانت جلسة الحوار بدأت السادسة والنصف مساءً برعاية بري، وحرصَ غالبية المتحاورين الذين اتصلت «الجمهورية» بهم على التكتّم عمّا دار في الجلسة مؤكّدين أنّ الحوار سادته اجواء ايجابية وغاب عنه التوتر، ومشيرين الى اتفاق على استكمال الحوار في جلسة لاحقة.
وقال احد المشاركين لـ«الجمهورية» إنّ «الجو كان إيجابياً جداً، وجرى الحديث في المواضيع بصراحة تامّة وإنّ الحوار سيُستكمل».

وقالت مصادر قريبة من «المستقبل» لـ«الجمهورية» إنّ برّي حاول إضفاء جو من الأريحية على اللقاء، فطغَت المناخات المريحة والإيجابية، وجرى استعراض دقيق للأوضاع من كلّ جوانبها، ولكن من دون الدخول في عمق الملفات الخلافية، وتمّ الاتفاق على الاستمرار في الحوار الذي يرجّح أن تنعقد جلسته الثانية في الأسبوع الأول من السنة الجديدة من دون الإعلان عن موعد محدد لأسباب أمنية. وأشارت المصادر الى أنّه تمّ في بداية الجلسة توزيع مسوّدة البيان التي وضع كلّ فريق ملاحظاته عليها قبل تحويلِه بياناً نهائياً.