بعد اعلان السفاره البريطانيه في القاهره اغلاق ابوابها منذ يومين اعلنت السفاره الكنديه ايضا اغلاق ابوابها علي غرار السفاره البريطانيه بالاضافه الي تحذير استراليا مواطنيها من السفر الي مصر  هذا الموضوع اثار دهشة العديد من الكتاب والصحفيين والمحللين لماذا في هذا الوقت بالذات هذه الاجراءت من بريطانيا وكندا واستراليا هل هذه الدول لديها معلومات تختلف عن معلومات اجهزة الامن المصريه وهل هناك تقصير من اجهزة الامن المصريه لحماية هذه السفارات وهل مصر غير قادره علي حماية السفارات الاجنبيه الموجوده في مصر  من وجهة نظري اعلان هذه الدول عن استهداف سفارتها في مصر غير منطقي والهدف الاول والاخير من وراء ذلك هو احراج مصر لاظهارها انها غير قادره علي حماية امنها وامن هذه السفارات  المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجيه المصريه السفير بدر عبدالعاطي قال في تصريحات له انه تحدث مع هذه السفارات لمعرفة اسباب هذا الاعلان المفاجئ وان مصر مستعده لتاْمين هذه السفارات تاْمين كافي بشرط الا يؤثر علي حركة المواطنين القاطنين بجانب هذه السفارات  واعتقد ان مصر لم تقصر بذلك وكان يجب علي سفارتي بريطانيا وكندا ابلاغ الجهات الامنيه بمطالبهم قبل اعلان اغلاق ابواب السفارتين لان هذا الاعلان يؤثر سلبا علي مصر ويترتب عليه اشياء كثيره مثل حركة السياحه الي مصر والاستثمارات التي تدخل الي مصر بريطانيا يجب عليها ان تحمي نفسها الاول قبل ان تتحدث عن مصر لان هناك من خرج من بريطانيا للالتحاق بصفوف الجماعات المسلحه في سوريا وهي مهدده قبل مصر اذا عاد هؤلاء المقاتلون من سوريا الي بريطانيا ونفذوا تفجيرات ضدها  بعض الشباب الذين انضموا الي صفوف داعش في سوريا وهم مواطنين بريطانيين خرجوا من بريطانيا لانهم راوا ان هناك تفرقه في المعامله ضد المسلمين وانهم مضطهدين وهناك تقارير حول التعرض للسيدات المسلمات في بريطانيا بسبب ارتدائهم الحجاب وهناك حوادث تشويه وجوه بعض السيدات بالاضافه الي الهجوم علي بعض المحلات التي تبيع ملابس المحجبات من المتعصبين والكارهين لوجود المسلمين في بريطانيا  استراليا ايضا تتعرض لتهديدات من ارهابيين بعد الاعلان عن موقفها واستعدادها المشاركه في الحرب ضد داعش  وفي الاونه الاخيره القت استراليا القبض علي عدد من المشتبه فيهم بتجنيد عناصر في تنظيم داعش وبعض الذين القت القبض عليهم عائدين من سوريا وكانوا في صفوف داعش حجة اسباب امنيه التي اعلنت عنها سفارتي بريطانيا وكندا والتحذيرات الاستراليه من السفر الي مصر غير مقبوله ومصر قادره علي حماية السفارات الاجنبيه وحماية امن وسلامة مصر  بعض الدول تحاول ان تعيق مسيرة مصر وتقدمها الي الامام وافتعال المشاكل لاظهار مصر بصوره سيئه وهناك احتمالات وتفسيرات كثيره قد يكون منها مثلا ضغوط بعض المنظمات الموجوده في الخارج والتابعه لجماعة الاخوان للضغط علي هذه الدول لمحاولة الضغط علي مصر لاجراء مصالحه مع بعض هذه الجماعات الارهابيه وعلي راسهم جماعة الاخوان الارهابيه هناك احتمال لكنه قد يكون غير وارد ومستبعد بعد الاتفاق بين بريطانيا والبحرين لانشاء قاعده بريطانيه في البحرين قد تحاول بريطانيا ممارسة ضغوط علي مصر للموافقه علي اقامة قاعده بريطانيه في مصر لكن الجميع يعلم ان مصر لن توافق علي اقامة قواعد عسكريه اجنبيه علي ارضها سواء كانت قاعده بريطانيه او امريكيه او روسيه وانهم مهما مارسوا من ضغوط علي مصر لن تتنازل مصر نهائيا وتوافق علي اقامة قواعد اجنبيه ترسخ لمبداْ الاحتلال  اعتقد انه بعد اغلاق سفارتي بريطانيا وكندا قد تتخذ دول اخري نفس الخطوه لكن لن يستطيع احد احراج مصر وهذا قرارهم ولن تهتز مصر ولا الجهات الامنيه في مصر من خطوات اقل مايقال عنها انها خطوات سمك لبن تمر هندي واذا كانت الاجهزه الامنيه لهذه الدول لديها مخططات قذره ضد مصر فيجب علي الجهات الامنيه في مصر الاستعداد لاي محاوله تهدف الي النيل من امن وسلامة الوطن مصر تفتح ذراعها للجميع ومصر في امان الي قيام الساعه ان شاء الله   حفظ الله مصر من كل سوء