أشارت معلومات غير مؤكدة عن قيام "حزب الله" بـ"تسليم ملف الجولان لجهاد مغنية"، إبن المسؤول العسكري الأعلى للحزب عماد مغنية، الذي اغتيل بسيارة مفخخة في 2008 في دمشق.
وكشف أمس عضو الأمانة العامة بالمجلس الوطني السوري المعارض، مؤيد غزلان، هذا الامر، إذ قال إن المعلومات عن "حليق الذقن"، اللقب الذي يطلق على جهاد، توافرت في الاستخبارات العسكرية للجيش الحر تؤكد تعيينه مسؤولاً عن ملف الجولان".
وجهاد، البالغ عمره 20 سنة، ظهر "حليق الرأس" في صور شهيرة من نوع عائلي، خلف لقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الحاج قاسم سليماني" في مجلس عزاء بوفاة والده، وجرى في أيلول العام الماضي بمقر قيادة الحرس الثوري في طهران.
وقتها ظنوا "حليق الرأس" أنه ابن سليماني نفسه، لكنهم حين وجدوه يطبع قبلات من حين لآخر على كتفي "الحاج قاسم" راحوا يتهامسون عنه كشخص أثار الفضول، إلى أن تبين بأن من يعتبره الحاج "مثل ابنه" ليس إلا ابن عماد مغنية نفسه.
وفي العام الماضي وهذا العام، نقلت وسائل إعلام لبنانية عدة عمن سمتهم مقربين من جهاد مغنية، أنه "يحظى بمكانة خاصة لدى بعض مسؤولي الحزب، ممن يطلقون عليه لقب "الأمير"، ويقدمون له دعمهم وتأييدهم، خصوصاً محبه الأكبر، وهو خاله مصطفى بدر الدين، الذي يشاع أنه وريث مغنية في وظيفته، إضافة إلى دعم يلقاه من الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله.