استبعدت مصادر مطلعة ان يتطور الوضع الأمني جنوباً، مشيرة الى انّ عملية التفجير هدفها محدود وقد انتهى في حينه لدى الجانبين، وقالت لـ«الجمهورية» إنّ العملية التي حملت اسم الشهيد حيدر كانت ردّاً على انفجار عدلون عندما استشهد حيدر بتفجير جهاز التنصّت الاسرائيلي الذي كان مزروعاً على شبكة الاتصالات الارضية التابعة للمقاومة. كذلك جاءت ردّاً على الخرق الآخر بإطلاق النار على الجيش اللبناني في نقطة السدانة، حيث أصيب احد جنوده بجروح».

ورأت المصادر «أنّ كل التحليلات والتوقعات بأنّ طبول الحرب قد بدأت تقرَع بعد هذا التفجير، لا تقارب الواقع، وتبقى مجرّد تكهنات ستتلاشى مع الأيام، لأن لا الحزب ولا اسرائيل في وارد فتح حرب على الجبهة الجنوبية.

ووضعت المصادر هذا التفجير في حجمه الطبيعي، أي الرد على خرق عدلون، ومرّر «حزب الله» من خلاله رسالة مفادُها انّه لا يزال موجوداً في شبعا والمناطق المحتلة، وأنّه حاضر دوماً وفي جهوزية تامّة، وأنّ المبادرة في يده، على عكس ما يصوّر منذ اسابيع من أنّ «الجيش السوري الحر» يخترق هذه المنطقة».