عُلِم من مصادر مطّلعة أنّ الموفد القطري لم يقصد عرسال ولا جرودها حتى الأمس، وأنّ الإتصالات تتركّز على وضع آلية للحوار والمفاوضات، على أن تبدأ بمزيد من الضمانات بوقفِ ذبح العسكريين وضمان سلامتهم قبل الشروع في أيّ مفاوضات وما يمكن أن تؤدّي إليه.