افادت المعلومات ان المعطيات الامنية التي تبلّغتها الدوائر الرسمية إن من طريق أجهزتها العسكرية أم من الدول الصديقة التي تواكب الوضع في سوريا عبر الاقمار الصناعية، تفيد أن ثمة تحركات لعناصر من تنظيم “داعش” في إتجاه الحدود مع لبنان وذلك من خلال ممر يربط العراق بشمال سوريا وصولا الى الحدود اللبنانية، من غير أن يقوم النظام السوري القادر على أعتراض هذا التحرك لـ”داعش” بأي خطوة. وبحسب صحيفة “النهار” فقد ظهرت هذه المعطيات بعد سقوط مطار طبقة العسكري في محافظة الرقة في يد “داعش”. وفي المقابل، اتخذ الجيش الاحتياطات الضرورية في منطقة عرسال بفضل المساعدات العينية التي حصل عليها وخصوصاً من الولايات المتحدة وغير تلك التي ظهرت أمس في مطار بيروت. وهذا ما جعل الجيش في جهوزية لمواجهة التطورات المستجدة، علما ان تحركات “داعش” لا تعني أن الانفجار صار وشيكاً، لكن عناصر الانفجار موجودة في انتظار قرار سياسي من التنظيم ومن الذين يقفون وراءه لتحريك جبهة عرسال.