رأت صحبفة 'السياسة' الكويتية أن 'مؤامرة' حرب بلدة عرسال هي 'استنساخ كامل الأوصاف لمؤامرة حرب مخيم نهر البارد، وتشبه إلى حد كبير ما جرى في عبرا يوم تم القضاء على ظاهرة أحمد الأسير بعد أن أدت دورها التحريضي والمذهبي' ، مشيرة إلى التشابه ' في النمط العملاني والإعلامي والتحريضي بين المؤامرتين والتكامل بما يخص سيناريو الاعتداءات على الجيش اللبناني والتنكيل البربري والبشع بأفراده'.

وأشارت الصحيفة إلى 'الظهور المفاجئ لسبعة آلاف عنصر لجبهة النصرة في البلدة بحوزتهم أحدث الأسلحة ، فاحتلوها وطردوا أهلها ونكّلوا بمن عارضهم أو وقف بوجههم ، كما سيطروا بالقوة على كل مناطق تواجد اللاجئين السوريين فيها والبالغ عددهم 100 ألف'.



وإعتبرت 'السياسة' أن 'المحور السوري - الإيراني وعن طريق 'حزب الله' ، ذراعه العسكرية ، هو من خطط ونفذ حرب عرسال وهو من أدخل المسلحين والأسلحة من سوريا إلى البلدة' ، لافتةً إلى أن هذا المحور الذي 'يتلطى خلف كذبة محاربة التكفيريين لن يسمح بوقف حرب عرسال قبل تحقيق أهدافه '.