ذكرت صحيفة "السفير" ان المشاورات السياسية لإخراج الحكومة من حالة "الكوما" التي أصيبت بها في أعقاب الجلسة الأخيرة تواصلت ، وأشارت إلى انه يشارك في الاتصالات، التي يشكل الرئيس تمام سلام محورها، الوزراء علي حسن خليل ووائل أبو فاعور وآلان حكيم والياس بوصعب، مضيفة أن هذه الاتصالات نجحت حتى الآن في تحقيق انفراج على مستوى ملف تعيين عمداء الجامعة اللبنانية الذي كان السبب المباشر وراء قرار رئيس الحكومة بتعليق اجتماعاتها.

 

ولفتت الصحيفة انه إذا تم تطوير الإيجابيات التي سُجلت خلال الساعات الماضية، فإن سلام سيدعو الى عقد جلسة لمجلس الوزراء في الاسبوع المقبل، استناداً الى جدول اعمال الجلسة السابقة، باعتبار أنه لم يُستكمل بعد، على أن تُناقش أي نقطة حيوية وطارئة، من خارج الجدول، إذا استدعت الحاجة ذلك.

 

وأعلنت مصادر وزارية للصحيفة ان الاتصالات الجارية على أكثر من خط حققت اختراقاً في ملف الجامعة اللبنانية، لكن ثمة أموراً تحتاج الى معالجة.

 

وتوقعت المصادر عقد جلسة للحكومة الاسبوع المقبل، معتبرة أن موقف سلام بعدم الدعوة الى جلسة هذا الاسبوع أحدث الصدمة المطلوبة، التي كانت ضرورية لتصويب المسار بعدما غرق مجلس الوزراء أخيرا في نقاشات وسجالات عقيمة، نتيجة سوء استخدام مبدأ التوافق من قبل بعض الوزراء، حيث جرى التلطي خلفه للابتزاز والمساومة.