أشارت مصادر وزارية قريبة من الرئيس تمام سلام صلحيفة 'اللواء' إلى أن الأخير 'لن يسكت عن سياسة التعطيل ، وهو سيكاشف الرأي العام في حقائق ما يجري ، حرصاً منه على إبقاء الأمور في سياق الصراحة والوضوح ' ، وقال سلام ، حسب ما نقلت الصحيفة عنه إن 'الغاية من التوافق هي عدم حصول تجاذبات في جلسة مجلس الوزراء تعرّضه إما للانقسام او المقاطعة '، وعليه يُصرّ الرئيس سلام على توافق ممثلي الكتل أولاً قبل الدعوة إلى الجلسة وتحديد جدول أعمالها'.

وأكّدت المصادر أن ' لا عودة عن قرار سلام بعدم توجيه أي دعوة للحكومة قبل حصول التوافق ' ، ولم تستبعد أن 'يلقى تصرف الرئيس سلام صدى ايجابياً ، أو أن يحدث خرقاً '. وتعتقد المصادر نفسها أن المواقف التي أطلقها رئيس الحكومة هي 'رسالة واضحة للمعنيين من أجل إنجاح أي مسعى يقوم لحلحلة ملف الجامعة اللبنانية' ، متحدّثةً عن إمكانيّة إجراء إتصالات ، ولا سيما في ما خص ملف تعيين العمداء في الجامعة'.