رأت صحيفة "السفير" أن صمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا يبدو مفاجئاً بالنسبة لمن عايشوا يوميات الرابية في حرب تموز، مشيرة إلى أن معظمهم إستعاد كلام رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون بعد نحو أسبوعين من الحرب: ما قبل تموز لن يكون كما بعده.

وأضافت الصحيفة انه بعدما أيقن "الجنرال" أن إسرائيل لن تربح في حربها على لبنان، قال لمن تحلقوا حوله في منتصف تموز 2006: بعد الآن، لن يكون هنالك غلبة لإسرائيل على العرب.

وأشارت الصحيفة إلى انه في مقابل صمود عون وجرأته، كان ثمة من يقدر مواقفه عالياً ومن ينظر له بأنه حامي ظهر المقاومة ، فبعد أسبوعين على اندلاع الحرب، وصل الى الرابية من كان ينقل رسالة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، أعلم الرسول عون أن السيد طلب أن يكتب اسمه على كفنه في حال استشهاده. استقبل المتلقي الرسالة دامعاً، تماماً كما استقبلها باقي أفراد عائلته عندما أعلمهم بمضمونها.