تعليقاً على بيان «لواء أحرار السنّة ـ بعلبك» قال مرجع امني إنّه «لم يثبت لدينا وجود تنظيم بهذا الإسم ولا «فيشة له» على رغم تبنّيه عدداً من عمليات التفجير الإنتحارية منذ تفجير حاجز الجيش على جسر العاصي في الهرمل وإطلاق الصواريخ التي استهدفَت قرى البقاع وصولاً الى اغتيال احد مسؤولي «حزب الله» حسّان اللقيس في الضاحية الجنوبية لبيروت، ليظهر أنّ هناك جهاتٍ أخرى أيضاً نفّذت العملية، ومنها الموساد الإسرائيلي».

وأكّد المرجع أنّه «في كلّ الحالات لا يمكننا تجاهل الموضوع. وإنّ الجهود منصبّة للبحث عن هذا التنظيم، لاكتشاف الجهة التي تقف وراءه، سواء أكان إسماً وهمياً أم لا، وربّما كان تنظيماً جديداً، فالعملية لا تحتمل المزاح ولا الإهمال على الإطلاق».