أفاد موقع 'إيلاف' أنّ سياسي لبناني مطّلع وعلى صلة وثيقة بحزب الله كشف أنّ الحزب لا يرى حلا لأزمة انتخاب رئيس الجمهورية إلا بعد سنة على الأقل. واستند السياسي في رأيه هذا على معطيات متقاطعة لديه تشير إلى أنّ 'حزب الله' ينتظر انتهاء المهلة التي سبق أن أبلغه الرئيس السوري بشار الأسد أنّه يحتاج إليها كي تتمّ إعادة سيطرته على سوريا.

وأكّد السياسي، استنادا إلى لقاءات عقدها مع مسؤولين كبار في حزب الله، أنّ 'مرشح الحزب الحقيقي لرئاسة الجمهورية، والذي لن يُعلن اسمه رسميًا قبل مرور سنة هو سليمان فرنجية رئيس تيار المردة والنائب عن قضاء زغرتا، والمعروف بأنه ذو علاقة وثيقة بالرئيس الأسد'.



وأشار السياسي الى أنّه لن يتّم البحث فعلياً في أسماء المرشحين وحظوظهم ومواصفاتهم إلا بعد أن يعلن ميشال عون عن يأسه من إمكانية وصوله إلى الرئاسة، مضيفا أنّ هذا الأخير 'سيتثبت بالملموس خلال مهلة السنة أن الحزب يقف بجانبه بكل قوته لكنه غير قادر على فرضه رئيساً للجمهورية بالقوة'.