كشفت معلومات لصحيفة 'الأنباء' عن 'نقاشات مكثفة تدور في حلقات قوى 14 آذار الضيقة تتناول الاستعداد لماراثون الانتخابات البرلمانية ورسم خطط تحالفاتها'.وأكّدت مصادر متابعة للصحيفة نفسها إنه من الطبيعي اجراء الاستحقاق النيابي على اساس القانون النافذ أي قانون الستين المعدّل لأن ' المدّة الفاصلة عن نهاية ولاية مجلس النواب الممدد له حتى 30 نوفمبر المقبل لن تسمح على الأرجح بإقرار قانون جديد'. وتعتبر المصادر أنه ' لا شك في ان الانتخابات النيابية في ظل الفراغ الرئاسي ووفقا لقانون الستين ستأتي بالأكثرية نفسها والتركيبة نفسها ولن تغير شيئا في توازنات القوى'.

في المقابل ، تشكّك المصادر في إمكانيّة أن يحقّق محور رئيس 'تكتل التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون غالبية نيابيّة تسمح للأخير بالوصول إلى رئاسة الجمهورية ، لافتّةً إلى أن عون 'الواثق بالفوز' يعمل على أساس حسابات خاطئة ومبالغ فيها ، ومستبعدةً أن ' يتمكن من تحييد الرئيس سعد الحريري او النائب وليد جنبلاط'.