شارت مصادر أمنية لصحيفة 'السفير' الى أن 'انتحاري جزر القمر الفرنسي الجنسية ، نزيل 'فندق نابليون'، اقرّ في التحقيق بانتمائه الى تنظيم 'داعش'، وبأنه قدم الى لبنان لتنفيذ عملية انتحارية، وبأنه لا يعرف طبيعة الهدف ولا الجهة التي كانت ستتولى استقباله وتجهيزه ولا الآلية التي كان سيستقلها ولا التوقيت، معتبرا أنه مجرد 'ديليفري' وكان ينتظر اتصالا به في الفندق.

في السياق نفسه ، قال مصدر أمني لصحيفة 'الشرق الأوسط' إن الفرنسي الذي اعتقل قبل ايام في فندق نابليون بمطنقة الحمرا ببيروت هو المشتبه به الوحيد بين كل نزلاء الفندق الذين أوقفوا وأفرج عنهم، لكنه 'لم يعترف، لغاية الآن، بجميع المعلومات التي تمتلكها الأجهزة الأمنية من جهاز أمني غربي موجود في العراق ' . ولفت المصدر نفسه إلى أن المعلومات التي تمتلكها الأجهزة الأمنية تفيد بأنه 'كان ينوي تنفيذ عمل أمني في لبنان' . وأكّد الموقوف ، بحسب الصحيفة ، أن تحركه 'جاء على ضوء تمدد تنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' (داعش) في العراق'.



في سياق متّصل كشفت مصادر لـ'السفير' أن 'جهازا أمنيا لبنانيا نجح في الأسابيع الأخيرة بتوقيف انتحاري فرنسي، بناء على معلومات أجهزة أوروبية ، في مطار بيروت الدولي ، لكن السلطات اللبنانية ، وبالتنسيق مع الفرنسيين ، قامت بترحيله الى باريس'. وتبيّن لاحقاً أنه قدم الى لبنان وهو في طريقه الى الأراضي السورية لتنفيذ عملية انتحارية هناك ، بتكليف من أحد فروع تنظيم 'القاعدة' ، وفق ما ذكرت