أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أن "مقاتلي داعش سيطروا على مصنع سابق لإنتاج الأسلحة الكيماوية يعود إلى نظام صدام حسين".

 

وقالت جنيفر بساكي في بيان "بلغنا أن الدولة الإسلامية في العراق والشام احتلت مجمع المثنى"، فيما ذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية، أن "داعش اجتاحت مجمعاً للأسلحة الكيماوية، ووصلت عناصرها إلى مخازن غير مستخدمة بها مئات الأطنان من العناصر السامة كغاز الخردل والسارين".

 

وأوضحت الصحيفة أن "المنشأة لم تكن تتمتع بسمعة جيدة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، إذ تركزت بها جهود صدام لتطوير برنامج للأسلحة الكيماوية"، مشيرةً إلى أن "داعش أظهرت تطلعات للاستيلاء على الأسلحة الكيماوية واستخدامها في سوريا، ما دفع الخبراء للتحذير، أنها قد تتحول لتنفيذ هجوم دموي في العراق".