تحدثت في الجزء الاول من المقال عن الخطوه الاولي

من ثلاث خطوات تؤدي الي استقرار مصر وتقدمها

ونكمل في هذا الجزء الخطوه الثانيه

الخطوه الثانيه هي التخلص من فكرة الثاْر والابتعاد عن

فكرة الانتقام وتوحيد الهدف وهذه الخطوه الثانيه لا تقل

اهميه عن الخطوه الاولي الخاصه بضرورة الاعتراف

بالخطاْ ويجب علي الجميع في مصر وخاصة من

يمارس السياسه او يتحدث فيها عليه ان يعرف ان

فكرة الثاْر والتفكير في كيفية الانتقام لن تفيد بشئ بل قد

تزيد الامور توترا ونحتاج في هذه المرحله الجديده من

تاريخ مصر توحيد الهدف حول كيفية القضاء علي

الخلافات التي ليس منها اي جدوي والالتفاف حول شئ

واحد وهدف واحد وهذا هو صوت العقل والعقل يقول

ان الانتقام شئ سئ ويحتاج منا جميعا ان نرفض هذه

الفكره التي تسيئ الي المجتمع وتسيئ الي شعب في

تاريخ وعراقة الشعب المصري صاحب الحضاره التي

يتطلع اليها العالم طوال الوقت

وهذه المرحله يجب ان تكون للجميع بمعني اننا اذا

 اردنا غلق صفحات الماضي من خلافات سياسيه بسبب

مصلحة حزب او جماعه سياسيه معينه للصراع علي

 كراسي السلطه يجب ان نغلق كل هذه المهاترات

السياسيه ونفتح صفحه جديده صفحه بيضاء وهذا هو

دور الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي ان يقوي

الاحزاب والجماعات السياسيه ويتواصل معهم طوال

الوقت في لقاءات موسعه وياْخذ راي هذه الاحزاب

ومقترحاتها بعين الاعتبار وهنا يجب ان نشير الي فكرة

التخلص من الانتقام والثاْر بين المعارضه والسلطه

وهذه الفكره كانت موجوده في الماضي المعارضه

كانت لا تري الا الاشياء السيئه ودائما طوال الوقت

كانت تري النصف الفارغ وتريد الانتقام طوال الوقت

من السلطه والعكس السلطه كانت تري دائما ان

المعارضه والقيادات السياسيه التي تعارض السلطه

خطر داهم ويجب التخلص منه لذلك فكرة الانتقام كانت

موجوده طوال الوقت بين المعارضه والسلطه

لذلك الحل هو توحيد الهدف والاتفاق علي هدف واحد

هو بناء مصر جديده مصر التي تسع كل الاحزاب

والجماعات السياسيه بدون مصالح شخصيه احزاب

تبحث عن مصلحة الوطن ورئيس يتفق مع هذه

الاحزاب وشعب يكون راضيا عن اداء المعارضه

واداء الرئيس والهدف هو بمثابة عقد يجمع الشعب

والمعارضه والرئيس يتفق فيه هؤلاء علي ادارة الوطن

ونجاحهم في ذلك هو انجاز للجميع ليس للرئيس لوحده

فقط او المعارضه لوحدها بل الجميع يشترك في هذا

النجاح والمستفيد الاول في ذلك هو الشعب المصري

والي اللقاء في الجزء الثالث ان شاء الله