ما جرى في العراق بالقرب من الحدود السورية العراقية من تسليم مدينة الموصل بدون قتال من قبل المالكي وقواته الامنية والعسكرية الفاشلة  لتنظيم داعش المتطرف الارهابي الممول من إيران والمالكي والاسدي في سوريا والعراق.

هذه المسرحية الهزيلة التي تمارس خطوطها في الموصل والمناطق العراقية الغربية ما هي إلا سلاح جديد وخطير يستخدمه المالكي لفرض نفسه وتعويم دوره من جديد بعد اخفاقه في تجديد ولاية ثالثة ،فداعش سلاح يرفع بوجه العراقيين والدول المجاورة والعالمية من اجل افزاعها لإعطاء المالكي كرت ابيض في قمع التطرف السني  لكي يجدد ولايته .وهذه شماعة الارهاب من جديد تستخدم في العراق كما استخدمه زميله الرئيس بشار الاسد والذي نجح في كسب ود الغرب وتغير مسار الثورة في الباسها ثوب الارهاب الذي صنعه بيده وهذا المالكي يكرر نفس القصة من خلال تسليم مدينة الموصل العراقية لوحوش داعش  التي تعيدنا بالذاكرة الى الوراء عندما تسليم  مدينة الرقة من قبل النظام السوري الاسدي الى داعش بدون قتال. وبالطبع فهذا 
مخطط واضح المعالم منذ ان انتشرت داعش في الرقة وبدأت تتجه إلى الشرق والان داعش تحاصر مدينة دير الزور البطلة بالتعاون مع قوات الاسد وداعش تتوسع فيبعض اجزاء الحسكة وقبلها كانت داعش في الفلوجة والرمادي .
مخطط مدروس على مستوى عال تشارك فيه دول وأجهزة مخابرات على رأسها نظام الخميني ونظام الأسد وحكومة المالكي وحلفائهم.
يبدو أن اختيار داعش للمنطقة الشرقية في سوريا الهدف منه الهيمنة على منابع النفط وتهديد بالتقسيم وتخويف المجتمع الدولي بخلق بؤرة للإرهاب في حزب مهم من سوريا والعراق تقطنه أغلبية عربية سنية . إنه مخطط تقف وراءه إيران لتبين للعالم الغربي بأن السنة مصدر خطر على العالم بينما مناطق الشيعة والعلويين آمنة ولا تهدد أحد.

يرى المحلل السياسي العراقي (أحمد الأبيض) وشخصية سياسية عراقية معروفة بان الموضوع في العراق وفي الموصل تحديدا ليس موضوع داعش والإرهاب وإنما هناك مقاومة شعبية عراقية ضد المالكي تحت مسميات اخرى وقد يكون انسحاب الجيش العراقي قد تم  نتيجة اتفاق واختراق للجيش العراقي من قبل بعض المقاتلين الذين دخلوا الموصل !
مخطط خبيث وقذر يستهدف أبناء سورية والعراق ويأتي دعما لنظام الأسد وحكومة المالكي ونظام الملالي من اجل احياء امبراطورية فارسية  في منطقة الشرق الأوسط والذي اكدها كلام مستشار الامام الخمائني  رحمن صفوي بان حدودنا اصبحت في جنوب لبنان وبالتالي كانت تصريحاته تهدف بأنه لا يجود لإيران حلفاء بل دم يتم تحريكهم من قبلها.
ولذلك نرى بان اصحاب التطرفي  الشيعي يخططون وينفذون مخططاتهم، لكن اين أطراف المعسكر الآخر من معارضة سورية ومن دول اقليمية ودول صديقة.
هل اتفق الجميع على تدمير سوريا والعراق شعبا وأرضا ومجتمعا وحضارة بجلب هؤلاء وحوش داعش المتخلفين وتهديد العالم بهم؟
إن هذه الخطط الطائفية المقيتة لسان حالها يقول إما الاسد والمالكي ووولي الفقيه أو داعش وأخواتها!!!!!!

هل ستصحى المعارضة السورية وخاصة الائتلاف الوطني لكي يقوم بدوره الوطني في مجابهة هذه الخطط الايرانية المجوسية الشيعية، من اتصالات عربية ودولية لتقديم دعم حقيقي للشعب السوري لتمكينه من النصر والحفاظ على سورية ووحدتها ارضا وشعبا،

د.خالد ممدوح العزي