كيف تستقر مصر وتتقدم الي الامام ؟ سؤال علينا التفكير فيه بعمق بعيدا عن الاحداث والافكار المشوهه وبعيدا عن اي تشويش مقصود او غير مقصود وعلينا وضع رؤي تكون واضحه امام الجميع لذلك هناك ثلاث خطوات لابد من اتباعها اذا كنا نريد استقرار مصر وتقدمها ويخطئ كل من يظن ان مصر سوف تستقر بحكم شخص لها ولكن لابد من تعاون الجميع وتكاتفهم حتي نصل بمصر الي بر الامان

 

الخطوه الاولي علينا الاعتراف بالخطاْوالاعتراف بالخطاْ اولي خطوات الطريق الصحيح الي المستقبل الذي ننشده ونحلم به لاننا جميعا بلا استثناء اخطاْنا في حق بلدنا مصر ولا احد يعتقد انه فوق هذا الخطاْبداية من الفرد الي الجماعات والاحزاب والسلطه ورجال الجيش والشرطه كلنا ارتكبنا اخطاء ادت في النهايه الي حالة الانقسام الموجوده في المجتمع واصبح هناك حالة ترقب دائما للاخر طوال الوقت وعلينا الان ودون تردد الاعتراف بهذا الخطاْبداية من الفرد الذي يهمل في عمله ويهرب من العمل ومن اداء وظيفته قبل انتهاء مواعيد العمل الرسميه وعليه ان يعترف انه اخطاْ وكان لابد من البقاء في عمله وقضاء مصالح وحوائج الناس ومرورا بجميع فئات المجتمع سواء كان طالب يهمل في استذكار دروسه او مدرس يتكاسل طوال الوقت داخل فصله ويوفر جهده للدروس الخصوصيه واذا اردنا اصلاح هذه المنظومه التي يعتقد البعض انه يمكن اصلاحها بالملايين من الاموال ولكن هذا غير صحيح الاصلاح يبدا اولا من الاعتراف بالخطاْ داخل هذه المنظومه وثانيا اصلاح النفس ومراعاة الضمير المدرس يجب ان يراعي ضميره ويعرف انه لافائده من الغش لان الغش يصنع انسان فاشل ومجتمع ضعيف

 

لابد ان نعترف ان الاحزاب والجماعات السياسيه اخطاْت في حق نفسها وحق بلدها وهذا الخطاْ لم يدفعوا ثمنه  لوحدهم بل للاسف دفعه شباب طاهر وشباب ابرياء من اجل اطماع هذه الاحزاب في كراسي السلطه لانهم من بعد ثورة 25 يناير بدلا من ان يبحثوا عن حل حقيقي ويتكاتفوا ويغلبوا مصلحتهم الشخصيه من اجل المصلحه العامه اختاروا طريق الخلافات وتركوا الهدف الاساسي وهو بناء مصر الجديده بعد ثورة 25 يناير مصر العيش والحريه والكرامه والعداله الاجتماعيه هذا ما كنا ننتظره بعد ثورة 25 يناير ولكن للاسف حدث ما حدث وراحت الثوره واستغلها الاخوان وقاموا بخطفها وبدلا من ان يكون فصيل فاعل في المجتمع والحياه السياسيه اغرته الكراسي والمصالح واصبح نسخه من النظام الذي سبقه بل واسواْمنه وبدلا من ان يعترف الاخوان بالخطاْ ومحاولة اصلاح هذا الخطاْ تمادوا فيه للاسف من اجل مصلحة مرشدهم وجماعتهم

 

والاعتراف بالخطاْليس بعيدا عن رجال الشرطه والجيش وعلينا ايضا ان نعترف ان رجال الشرطه والجيش اخطاْوا وهنا لا اقصد الكل حتي لا اظلم احد ولكن اتحدث عن بعض النفوس الضعيفه والمنظومه كاملة للاسف بعض رجال الشرطه والجيش يعتبروا انفسهم فوق القانون وان القوه المفرطه سوف تجعل الناس تخاف منهم وهذا غير صحيح لان القوه المفرطه قبل ثورة 25 يناير درس لكل من يحسب نفسه فوق الناس وادي العنف المفرط من رجال الشرطه ضد الناس الي حالة غضب في البلاد ضد كل من يرتدي زي شرطي او عسكري لذلك علينا ان نعترف بالخطاْونفتح صفحه جديده مع الوضع في الاعتبار ان من تلوثت يده بالدماء عمدا يجب ان يحاكم وهنا يكمن دور القضاء في ذلك وتقع عليه مسئوليه كبيره يجب ان يدرك القضاء ورجال القضاء في مصر حجم هذه المسئوليه لان القضاء هو الذي سوف يحدد اذا كان هذا الشخص اخطاْاو لم يخطئ ويستحق البراءه واذا ثبت الخطاْوجبت المعاقبه اما اذا لم يثبت الخطاْ وحكم عليه بالبراءه علينا ان نرد له اعتباره ونحترم احكام القضاء هكذا هي الدول التي تحترم القانون

 

الاعتراف بالخطاْشئ عظيم عندالله اولا وعند الناس ثانيا وعلينا جميعا ان نعترف بالخطاْ مهما كانت العاقبه لان هذه الخطوه الاولي بدايه لبناء حجر الاساس في مصر الجديده بعد ثورتين

والي اللقاء في الجزء الثاني ان شاء الله