أفادت صحيفة 'النهار' أن اوساط مطلعة تتحدث عن 'مشاركة حزب الله في معارك حلب للمرة الاولى منذ اندلاع الحرب السورية عبر قوة مقاتلة كبيرة، اذ كانت مشاركته الداعمة للنظام في الفترات السابقة محصورة بعدد من الخبراء المنتشرين على محاور المدينة'.

في هذا السياق، أشار مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في حديث لـصحيفة 'النهار'، ان 'حزب الله يقاتل في حلب على جبهات قتال المخابرات الجوية، والمناطق القريبة من سجن حلب المركزي، وقد استطاع الحزب عبر مساندته النظام وقف تقدم قوات المعارضة في مدينة حلب، ومنع سقوط مبنى المخابرات الجوية'.



واشار عبد الرحمن الى ان 'هدف حزب الله وقوات النظام ليس اسقاط مدينة حلب، لان الامر مستحيل، كل ما في الامر ان هدفهم هو اعادة الامر الى ما كان عليه قبل هجوم المعارضة على المدينة قبل نحو شهر، اذ يحاول النظام اعادة فتح مطار حلب الدولي'.

واضاف ان الحزب 'يهدف الى فك الحصار عن مدينتي نبّل والزهراء ذات الاغلبية الشيعية والواقعتين في الريف الشمالي لحلب'.

من جهته، شكك العميد المتقاعد هشام جابر في إمكانية مشاركة 'حزب الله' الكبيرة في معارك الشمال السوري، 'لان لا مصلحة له في خوض معركة خارج المنطقة الوسطى التي تعتبر استراتيجية له، وللنظام السوري معاً، لكن في حال صحّ الامر فبالتأكيد يستطيع حزب الله تحقيق اضافة نوعية لقدرات الجيش السوري كما فعل في الكثير من المناطق، منها حمص والقصير، والقلمون'، مشيرا الى أن 'هدف النظام السوري حاليا في مدينة حلب هو حماية مطار النيرب ومطار حلب الدولي، وفك الحصار عن سجن حلب المركزي، اضافة الى فك الحصار عن القسم الغربي من حلب'.