رد الوزير السابق غابي ليون مقاطعة تكتل "التغيير والاصلاح" و"حزب الله" للجلسة الثانية لانتخاب الرئيس لكون العملية التوافقية – التشاركية التي يتطلبها هذا الاستحقاق لم تنضج بعد، لافتًا إلى أنّ حق المقاطعة منصوصٌ عليه بالدستور ولكن بشكل غير صريح.
واعتبر ليون، في حديث لـ"النشرة"، أنّ المشرّع حين شدّد على نصاب الثلثين في الدورة الأولى أنّ تحقيق هذا النصاب لن يكون ممكنًا اذا كان ما يُطبَخ ليس لمصلحة البلد.

 

لا خطة (أ) و (ب) لدى 8 آذار
ونفى أن يكون هناك لدى فريق "8 آذار" خطة (أ) و خطة (ب) أي أنّه في حال عدم التوافق على رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون سيكون هناك مرشح آخر يُطرح للتوافق عليه، مشدّدًا على أنّ عون هو المرشح الوحيد القادر حاليا على جمع الكل تحت عباءة الدولة بصفته الوفاقية.
وعمّا رشح عن لقاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بوزير الخارجية جبران باسيل، أشار إلى أنّه خلص لأجواء ايجابية تتطلب المتابعة، معربا عن أمله بأن تكون الأمور قد نضجت قبل 25 أيار.

 

الاستمرار بترشيح جعجع عملية عبثية
ووصف ليون استمرار فريق 14 آذار بترشيح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بالعملية "العبثية التي لن تطول"، معتبرا أنّها أخذت مداها ونصيبها.
وشدّد على ان السير بترشيح العماد عون فرصة لا يجب أن تفوّت، وقال:"اليوم الفرصة سانحة لانتخاب رئيس جامع وقوي وذي رصيد شعبي يأخذ الجميع لكنف الدولة وقادر على وضع أسس بناء دولة قوية وفق خطة واضحة للنهوض بلبنان".
وأمل أن لا يتم وضع البلد رهينة عملية انتخاب خاطئة تمدد الأزمة للسنوات الـ6 المقبلة، معتبرا ان العوامل الخارجية قد تكون مؤثرة أو مساعدة في عملية الانتخاب، "الا انّه وبالنسبة لنا كتكتل تغيير واصلاح فنحن لطالما كان قرارنا داخلي وبالتالي لا تعنينا الاملاءات الخارجية".
وعمّا يُحكى عن اشارات أميركية وغربية تلقاها العماد عون تجعله متفائلا بامكانية تبني ترشيحه، قال ليون: "لا رادارات في الرابية لالتقاط اشارات مماثلة وتفاؤل العماد عون نابع من ارادته الصلبة ويقينه بأنّه قادر على النهوض بالبلد في حال تسلم رئاسة الجمهورية".