اكد وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم وجوب التوافق بين الجميع في سبيل خدمة البلد في هذه المرحلة الدقيقة ، وقال لموقع " لبنان الجديد " ان التكاتف والتعاون بين القطاعين العام والخاص من شأنه ان ينقذ الاقتصاد اللبناني ، مشددا على ضرورة التركيز على القطاع المصرفي الذي يُعتبر ركيزة لهذا الاقتصاد . وزير الاقتصاد الجديد يصر على التوجه الى الجيل اللبناني الصاعد ويرى بان لديه الفرصة ليشارك في خدمة بلده من خلال إعطائه الأمل بان الأبواب مفتوحة أمامه كي يتشبث ببلده ، ويتمسك بالبقاء فيه ، لا الهروب واللجوء الى الهجرة . الوزير حكيم رأى انه من الوهم ان ننتظر من الحكومة الجديدة المعجزات ، وقال يمكن لهذه الحكومة ان تشكل نوعا من المدخل الذي يساهم في تخفيض ثقل التوتر في الوضع الامني الذي يجثم على صدر اللبنانيين والذي يتفاقم بنتيجة الأوضاع القائمة في المنطقة بشكل عام .. مشيرا الى وجوب التحلي بالقوة والإرادة بهدف تخطي هذه المرحلة الدقيقة . حول نقاشات البيان الوزاري ، اعرب الوزير حكيم عن اعتقاده بان كلمتي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة تمام سلام ، يمكن ان تشكلا مرتكزا للخروج بهذا البيان بالطريقة التي ترضي الجميع ، واوضح ان التوجه لدى اعضاء لجنة صياغة البيان ، لان يكون مقتضبا ولا يتعدى الأسطر القليلة ، مشددا على ثبات موقف قوى ١٤آذار ووضوحها لناحية مضمونه ، قائلا : نحن دخلنا الحكومة من منطلق نقل الحوار من الشارع الى المؤسسات ، وهذا ما يحصل فعلا .. ورفض وزير الاقتصاد مسألة المخارج اللغوية التي يجري الحديث عنها ، وقال ان حزب الكتائب معادلته واضحة وتقوم على ثلاثية الشعب الدولة والجيش ، متمنياً ان تنال هذه المعادلة القبول ، وان تستطيع جمع كل الأطراف حولها ... عن أجندة حكومة تمام سلام ، قال الوزير آلان حكيم : لا شك ان اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها فضلا عن إقرار قانون الانتخابات النيابية ، هما في رأس هذه الأجندة .