لا تتحملي عناء السؤال

فأنا

قادم نحوكِ

اتخطى المستحيلا

قادم نحوكِ يا انتِ التي

فيك عَرفُت معنى اشتياقي وحنيني

قادم نحوك يا احلى

عطرا

غنوجا ودلالا

قادم..

وشراعي يشق الريح

لاني اجد فيك

انتِ مسراتي

..

لا تكلفي قلبك عناء السؤال

فانت الصفحة الاولى

والاخيرة

في كتاب العشق ِ

انا عاشقٌ صبٌ

عَرفتُ الحب فيكِ انتِ

اني ارى فيك الجمالَ

مصورا ومجسما

اني اجول وعيناكِ

اللتان بهما

سحرٌ أتوه بهِ

بين الخمائل والدُّفى

انا شاعرٌ

اهفو الى قدس الطبيعة

حيث فيك مقامها

واعيش في افيائها

متبسما