قال عضو كتلة المستقبل النائب خضر حبيب في تصريح لموقع ًلبنان الجديد ً تعليقا على التهديدات التي يتلقاها بعض النواب في قوى ١٤آذار خلال الايام الاخيرة ، انه منذ بداية الاغتيالات السياسية في لبنان في العام ٢٠٠٤ وحتى استشهاد الوزير محمد شطح ، جميع من اغتيلوا كانوا من فريق سياسي واحد هو فريق ١٤ آذار ، في الوقت الذي لم تسجل أية تهديدات أو عمليات اغتيال لدى الفريق الآخر ، وبالتالي اضاف النائب حبيب ، السؤال الذي يطرح نفسه هو ، من هي الجهة المستفيدة من اغتيال قادة وسياسيي قوى ١٤ آذار ؟؟ ولقد تم القبض على بعض الاشخاص المتورطين في تفجيرات عدة في لبنان ، وعلى وجه الخصوص تفجيري جامعي طرابلس ، كما اننا لم ننس الوزير ميشال سماحة وشبكة مملوك - سماحة ومحاولة اغتيال النائب بطرس حرب . وقال حبيب ، اعتقد ان بدء المحاكمات الدولية في اطار المحكمة الخاصة بلبنان الاسبوع المقبل ، يدل ان هناك جهات اليوم ليس من مصلحتها بدء هذه المحاكمات ، خاصة وأنها ستكون متلفزة وعلى مرأى ومسمع من الجميع محليا وإقليميا ، مشيرا الى الرابط بين عمليات الاغتيال هذه والتهديدات وبدء المحاكمات . في موضوع الحكومة ، قال النائب حبيب ، هناك دستور في لبنان وهناك صلاحيات لرئيس الجمهورية والرئيس المكلف ، وبالتالي يجب استعمال صلاحياتهما وتشكيل حكومة حيادية بأسرع وقت ممكن ، واضاف ، نحن كفريق سياسي استثنينا انفسنا وطالبنا باستثناء الفريق الآخر ، لكن رفضه لهذه الصيغة سيأخذ البلد الى الفراغ وربما الى المجهول .. في الموضوع السوري ، رأى النائب حبيب ان الحل للازمة السورية يجب ان يكون سياسيا ، لان مجرى الصراع لا يؤشر الى امكانية انتصار فريق على آخر ، وشدد على ان المطلوب هو ايجاد تسوية دولية تنهي هذه المأساة ، مشيرا الى ان تلك التسوية يمكن ان تكون على غرار اتفاق الطائف اللبناني .