الشعب الإيراني يعاني من الفقر وحركات المقاومة تسلب أمواله
 

أولا: إيران واحة السلام والأمان والديمقراطية

أسرف أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الليلة بالثناء والمديح والتقريظ للجمهورية الإسلامية الإيرانية لما قدّمته لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين من دعمٍ وتأييد، ولما بذلته في سبيل صمود اليمن الجريح، إضافةً لمحاربة الدواعش في العراق، وإنقاذ النظام السوري من براثن الحركات التكفيرية.

إقرأ أيضا : جمهور حركة أمل غاضب من إشادة نصر الله بباسيل

كما أشاد السيد بديمقراطية الانتخابات الرئاسية والبلدية في إيران وإعتبرها مثالاً يُحتذى، وإيران لم ترع يوماً الإرهاب وليست دولة إرهابية برأي السيد، بل على العكس ،فهي تخوض معركة شرسة ضد الإرهاب والإرهابيّين، وما على السعوديّين وسائر الأعراب، إذا كانوا ينشدون الأمن والسلام والرخاء سوى محاورة إيران، ومهادنة إيران، ومصادقة إيران و(إلانضواء تحت جناح إيران) كما تفعل أجنحة المقاومة ،فهي السبيل الناجع لدحر الإمبريالية وربيبتها الصهيونية.

إقرأ أيضا : السيد نصر الله : ننصح السعودية بالحوار وإيران جاهزة لذلك !

ثانياً: السيد... ترامب لا يبغي سوى أموال السعودية

من ضخامة صفقة الأسلحة التي أبرمتها السعودية مع الرئيس ترامب والتي بلغت ( حسب قناة العربية) ٤٨٠ مليار دولار، يظهر حجم الإبتزاز الذي مارسه ترامب على الملك السعودي برأي السيد، ومقابل ذلك ستقوم أميركا بحماية النظام الملكي، وإنقاذه من خيباته وإنكساراته في اليمن وسوريا والعراق (وطبعاً لبنان)، القمة الأميركية السعودية، دائما برأي السيد، هي قمّة الذل والهوان وضياع الكرامة وتبذير الثروة الوطنية التي أنعم الله بها على هذه البلاد فبدّدها ملوكها وحُكّامها.

إقرأ أيضا : نصرالله: هناك طروحات جديدة بقانون الانتخاب يمكن ان نصل عبرها لنتيجة

ثالثاً: الخلاصة... مكانك تُحمدي أو تستريحي

لن يتغيّر شيء في المنطقة بعد القمم "المشبوهة" برأي السيد، فالمقاومة باقية وعلى عهدها ومسارها، وأميركا على عهدها وطغيانها، والسعودية في غيّها وذُلّها وهوانها، وإيران في عزّها وفخارها ومجدها، لن يتغيّر شيء في المنطقة العربية يا سادة يا كرام، فلا تخافوا، مؤتمر شرم الشيخ في تسعينيات القرن الماضي كان أكبر وأهم من مؤتمر السعودية ،ومع ذلك نسيهُ العالم خلال شهور، وهذا مآل القمة السعودية-الأميركية.
كل ما في الأمر، أنّ أميركا تبتزّ السعودية بأموالها وقدراتها الإقتصادية، فيدفع الشعب السعودي أثماناً باهظة ومُضاعفة، وكذلك الأمر،(  تبتزّ حركات المقاومة إيران بأموالها وقدراتها الإقتصادية ، والشعب الإيراني يدفع الأثمان الباهظة والمضاعفة من عرقه ودمه)، ليحيا الملوك وتسلم تيجانهم، ويعتلي قادة المقاومة المنابر، وتستمر قعقعة السلاح، فيدفع المواطنون الأثمان الباهظة والمضاعفة، وكما قال السيد: وكان أمر الله مفعولا.