توجّه وفد لبناني إلى إيران للمشاركة بـ"المؤتمر الدولي السادس لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني"، وضم الوفد شخصيات رسمية لبنانية معروفة بدعمها للمقاومة. وتنوع الوفد طائفياً بين مسلمين (سنة، شيعة ودروز) ومسيحيين، ونذكر من الأسماء: وزير الخارجية الأسبق عدنان منصور، النائب إيميل رحمة، النائب حسن فضل الله، النائب وليد سكرية، والنائب فادي الأعور وغيرهم.

إلا أن المفارقة هنا لا تكمن بتوجّه شخصيات عُرفت بدعمها للمقاومة لمؤتمر من هذا النوع، بل في طريقة التوجّه التي لجأ إليها هؤلاء، بحيث تُظهر الصورة التي حصل عليها موقع "ليبانون ديبايت" أنهم سافروا عبر ميزة الـ"فيرست كلاس" التي عادة ما تكون كلفتها ثلاثة أضعاف الكلفة العادية. 

وهنا سؤال يطرح نفسه، هل هكذا يكون دعم المقاومة بالتمايز عن الناس، ودفع مبالغ باهظة، لو رُصدت لدعم المقاومة فعلياً لكان أجدى بالوفد، داعمه ومرسِله.

 

ليبانون ديبايت