أكد مصدر مطّلع على المجريات الأمنية أن القوى العسكرية والاجهزة الامنية على اختلافها تواكب مرحلة استنفار قصوى لمواجهة خطر تجدد التفجيرات وضبطها بشكل استباقي وحازم.
 
وفي حديث لصحيفة الراي الكويتية، أشار المصدر الى أن التقويمات الامنية الرسمية للوضع الناشئ تثير الخشية الواسعة من مزيد من الاستهدافات الارهابية، ولذا لم يجر نفي ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من لائحة بسيارات مشبوهة تم تعميمها لان هذا الاحتمال لا يزال ماثلاً والجميع على بينة من ذلك.
 
وفي السياق، قال المصدر أن بعض الجهود السياسية ولا سيما من جانب رئيس الجمهورية ميشال سليمان تَركز على تجنّب تصاعُد مناخ اتهامي وتبادل حملات اعلامية  خشية أن يزيد ذلك من وطأة الاحتقانات الداخلية ويعرّض البلاد لمزيد من الانكشاف السياسي والامني وخصوصاً أن كشف هوية الانتحاري الصيداوي اثارت موجة استنكارات واسعة في صيدا بالدرجة الاولى، ترافقت مع وضع قادة في 14 آذار الأمر في سياق تداعيات حال القهر والتحدي والاستقواء، والتورط العسكري غير المحسوب في الحرب السورية.