تلقى أهالي الهرمل الحدودية على هواتفهم النقالة هذا البيان التحذيري من "كتائب الفاروق" الذي يتضمن لهجة التهديد والوعيد لأهالي المناطق الحدودية، الشيعية منها على الخصوص في حال مضي حزب الله في حرب القلمون.

وهذا ما جاء في البيان:

"وإن عدتم عدنا..

يا إخواننا الشيعة في لبنان وخصوصا سكان الهرمل الكرام التي يزعم ما يسمى(بحزب الله) انها مدينة شهدائه وعدنا بقصف منطقتكم إن تدخل ما تزعمون انهم(رجال الله)عسكريا في مناطقنا واهمها(القصير) فسخرتم في البداية ولكن عندما تعرضنا للإستهداف من قبل حزبكم وفينا لكم بالوعد و هنا كانت صدمتكم عندما بدأت صواريخ مصدرها (القصير) إستهداف منطقتكم و أثارت حالات من الهلع عند المواطنين نحن لا نريد إيزائكم ولكن تدخل من يسمنون أنفسهم بحزب الله فرض علينا إستهدافكم و ها نحن مجددا (كتائب الفاروق) نجدد لكم الوعد فإن أكمل ما تسمونهم (حزب الله) عملياته العسكرية في (القلمون) ستكون هذه (بداية نهاية)الشيعة في لبنان فهذة المرة سوف تكون الردود أقصى ومن هده الردود صواريخ تستهدف منطقة: 1:الهرمل 2:اللبوة_العين 3:بعلبك_الني شيت_شعت_وجرود بعلبك المأهولة بالسكان_... هذه المناطق قادرين محاصرتها بصواريخنا اما المناطق ألاخرى سنترك الدور لسياراتنا المفخخة فلدينا أكثر من 100 سيارة مجهزين للمناطق التالية: 1:الضاحية الجنوبية( بئر العبد_الرويس_الحارة_والاخطر:حي السلم) (وعدنا في ما مضى و نفذنا و الان وعدنا و اننا على الوعد باقون).

 بيان صادر عن(كتائب الفاروق)

 21/11/2013

(لا تحسبوا صمتنا إنكسار بل هدوء ما قبل إلانفجار)".