نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصادر قريبة من "حزب الله" قولها إن "الحزب كان يتوقع انتقال الخصوم الى هذه المرحلة، وهذا بطبيعة الحال يتطلب مواكبة جديدة تتناسب مع العدو الجديد، وبعيدا عن الإجراءات الروتينية المعتادة لتفعيل الخطة الأمنية حول النقاط الحساسة في أكثر من منطقة، ثمة من يتحدث عن إجراءات بدأ الحزب بتنفيذها وهي تتعلق بتفعيل الأمن الوقائي، وهذا يعني أن الكثير من الإجراءات الميدانية ستدخل حيز التنفيذ لتطبيق ما يسمى استراتيجية الهجوم، بمعنى آخر المبادرة الى ملاحقة العدو الى داخل منزله، بدل انتظار قدومه.

وفي هذا الإطار، لفتت المصادر إلى أنّه "ثمة ملفات أعيد نفض الغبار عنها، وثمة ضوابط جغرافية وسياسية كانت موجودة سيتم تجاوزها في المرحلة المقبلة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية بهذا الملف والمطالبة بتفعيل عمليات المطاردة للمشبوهين المفترضين. والأيام المقبلة ستكون شاهدة على بدء العمل بالاستراتيجية الأمنية الجديدة".