ما زال العراق يغرق بدمائه ويقدم أرواح أبنائه قرابيناً لآلهة الفتنة، فقتل 25 شخصاً على الأقل وأصيب 75 آخرون في سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق تجارية يغلب عليها الشيعة بالعاصمة العراقية بغداد.

وأشارت مصادر بالشرطة إلى أن أشد الهجمات دموية استهدف حي الصدرية في وسط بغداد حيث انفجرت سيارة مفخخة في سوق، ما أدى إلى مقتل 5 متسوقين وجرح 15 آخرين

وحدثت الهجمات الأخرى في أحياء الشعب والطوبجي والكرادة وأميل.

وأوضحت بعض المصادر أن "تفجير منطقة الكرادة استهدف مجلس عزاء حسيني. وأضاف أن "قوات أمنية طوقت أماكن التفجيرات، ومنعت الاقتراب منها، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي". وإلى الجنوب في محافظة النجف سقط قتيل وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة نتيجة إنفجار سيارة مفخخة كانت مركونة في حي الأنصار الجنوبي، وقد هرعت قوة أمنية إلى مكان الحادث فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى مستشفى المدينة للعلاج.

بينما يشهد العراق تصاعداً في أعمال العنف منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي في أعقاب مداهمة قوات الأمن العراقية لمعسكر اعتصام نظمه محتجون سنة شمالي البلاد وسقوط قتلى من بينهم

ويدعوا المحتجون إلى استقالة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، متهمين إياه باستهداف طائفة السنة في العراق لكن الحكومة تنفي مثل هذه الاتهامات.