كل المعطيات والوقائع الدامغة التي تدل على تورط إيران العلني في المعارك العسكرية في سوريا... لم تمنع نائب وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، من نفي ارسال بلاده أي دعم عسكري الى سوريا، سواء بالسلاح أو الأفراد... مشيرا خلال مؤتمر صحافي من موسكو، الى أن مساعدة النظام تقتصر على المستشارين العسكريين.

رئيس النظام السوري بشار الأسد ركز أيضا على حملة "الفكر التكفيري" الذي يتهم به معارضيه حيث دعا الى تفعيل دور الاحزاب والمنظومات الشعبية في المرحلة المقبلة وتوطيد العلاقات بين الاحزاب العربية لخدمة المصالح المشتركة لشعوب المنطقة. ومن واشنطن، أشاد وزير الخارجية الاميركية جون كيري بالتعاون مع موسكو في ملف نزع الترسانة الكيماوية السورية. كلام كيري جاء في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي أحمد داود أوغلوالذي اكد أن بلاده لم ولن تسمح لمتطرفين في عبور الحدود الى سوريا.

وفيما رأى السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد، أن موسكو تحاول دائما زج اسم ايران في مؤتمر جنيف اثنين في ظل رفض من واشنطن..أعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أن هنالك أهمية مبدئية في مشاركة طهران والرياض في مؤتمر التسوية، في إشارة الى أن المعارضة السورية أصبحت أكثر واقعية.

وفي إطار آخر أعلنت بريطانيا عزمها تقديم معدات عسكرية غير فتاكة وإمدادات لوجستية قيمتها مليون جنيه إسترليني الى المجلس العسكري الاعلى للإئتلاف الوطني المعارض في حال لم يعترض على إقرارها أعضاء البرلمان.