اعتبرت مصادر صحيفة "الوطن" السعودية ان "حزب الله" "يعيش حالة وصفتها بـ"المتريثة"، قُبيل إعطاء الضوء الأخضر للعناصر المرابطة على الحدود السورية ـ اللبنانية، لاقتحام منطقة القلمون التي يُراها محور ما يُعرف بـ"المقاومة والممانعة"، ذات بُعدٍ استراتيجي، يضع حداً لتدفق من تصفهم بـ"المسلحين" إلى الأراضي اللبنانية".

واشارت الى ان "جهاز مخابرات الجيش السوري الحر رصد ما قيل إنه تحضير لإشعال المنطقة"، محذرة مما وصفته بـ "جنون النظام"، رداً على عملية تفجير إدارة المركبات بحرستا، والذي راح ضحيته ما يزيد على 31 من جنود النظام، من بينهم ضابط برتبة لواء، وثلاثة ضباط برتبة عميد، وضباط آخرون، وضباط صف، في عمليةٍ قالت تنسيقيات الثورة، إنها من تنفيذ مقاتلي الجيش السوري الحر".

وافادت انه "محتمل وبشكل كبير أن يقوم النظام بتدمير المدن بشكلٍ كُلي، وبجنونه المعهود، رداً على عملية تفجير إدارة المركبات، التي تعتبر ضربةً موجعةً له، في وقتٍ يحتفل فيه النظام بما يراه انتصارات متلاحقةٍ هنا أو هناك". وتتولى إدارة المركبات التي تم تدميرها بشكلٍ كلي، على رغم مساحتها الشاسعة، حيث تبلغ مساحة الإدارة 4 كيلومترات مربعة، مهمة صيانة معدات ومركبات قوات النظام، من دبابات، وعربات، ومركبات.