أشارت صحيفة "الوطن" السعودية إلى ان "أمانة حزب الله قررت إخضاع بعض من قيادات الحزب لتحقيق سري، لمعرفة المتسبب في تسريب وثائق مخططه لاقتحام منطقة القلمون السورية لـ"الوطن"، في وقت أيدت وسيلة إعلامية تابعة للحزب المعلومات ببدء تنفيذ خطة وصفتها بـ"قضم القلمون البطيء"، في إشارة لأهمية المنطقة بالنسبة للحزب والنظام السوري".

وأبلغ "الوطن" مصدر مطلع على الإجراء، أن "الحزب بات يشهد نوعاً من الارتباك وعدم الثقة خصوصا في قيادات الصف الأول، بعد تسريب تلك المعلومات التي تهدف إلى إفـراغ المنطقة من سكانها، وإحلال سكان بديلـين عنهم، في إطار خطة تهجيرٍ "طائفية"، وتطويق دمشـق من الجهة الشماليـة لحمايتها من سيطرة الثوار أو تقدمهم، إضافة إلى دعـم قوات النظام بما يسمح له بأن يضع شروطه، على طاولة مؤتمر جنيف 2".