لم تكشف عملية تحرير رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، ورغم مرور يوم عليها، الستار عن الجهة التي وقفت وراء اختطافه، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

زيدان رفض تسمية الخاطفين لكنه توعّد هذه المجموعة بكشفها في المؤتمر الوطني العام، ووضعها ضمن المماحكات السياسية في ليبيا. وردا على سؤال عما اذا كان هذه المجموعة إسلامية متطرفة، قال ان هذه المجموعة لا هم لها سوى الأطاحة بالحكومة بأي شكل ".

إلا أن متحدث باسم وزارة الداخلية أعلن صراحة، قبل إطلاق سراح رئيس الوزراء أن زيدان محتجز لدى غرفة ثوار ليبيا بموجب أمر قضائي صادر عنها،

يذكر أن هذه الغرفة هي مجموعة مسلحة، تشكلت في الأشهر الأخيرة، وأسندت لها الحكومة مهاماً لحفظ الأمن في طرابلس.

هذا، ودان وزير الخارجية الأميركية جون كيري احتجاز زيدان وأكد أن بلاده ستواصل العمل مع ليبيا لتحسين وضعها الامني.

ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المجتمع الدولي الى التحرك من أجل دعم جهود السلطات الليبية في بسط سيطرتها الامنية في البلاد.

كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن شعوره بالأرتياح ازاء الإفراج عن زيدان. وأكد دعمه المستمر لحكومة ليبيا مكررا ادانته لعملية الاختطاف .

وقال الأمين العام للمنظمة الدولية ان ليبيا تواجه تدهورا للوضع الأمني وزيادة في أعمال العنف داعيا جميع الأطراف الى التوصل الي توافق في الآراء بشأن الأولويات الوطنية والعمل من أجل بناء دولة مستقرة قوية

وعبر الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن عن قلقه بشان الوضع في ليبيا داعيا المجتمع الدولي لمساعدة هذا البلد. امنياً، انفجرت سيارة مفخخة أمام القنصلية السويدية في مدينة بنغازي اقتصرت الأضرار على الماديات.