ملف المخطوفين اللبنانيين في اعزاز وصل الى مراحل متقدمة من الحلحلة وسط وعود باقتراب النهاية السعيدة التي ستفضي الى اطلاق سراحهم مع عطلة عيد الاضحى، مقابل اطلاق سراح 127 معارضاً سورياً وسورية من سجون النظام السوري، بالتوازي مع اطلاق الطيارين التركيين قبل اشهر على يد مجموعة زوار الرضا. وفي هذا الاطار، يتابع المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من تركيا سلسلة اتصالات مكثفة مع جهات على تماس مباشر مع خاطفي اللبنانيين، وكذلك مع السلطات التركية، وعلم أن الصفقة التي يشارك في صياغتها الى جانب ابراهيم، رئيس الاستخبارات التركية الجنرال حقان فيدان، بالاضافة الى سفير فلسطين في أنقرة نبيل معروف، بالتنسيق مع جهات استخباراتية عربية وأوروبية، لامست أدق التفاصيل حول عدد النساء اللواتي سيفرج عنهن من السجون السورية، والجهة التي ستدفع المبلغ الذي طلب الخاطفون الحصول عليه، بالإضافة الى المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم المحتجزين لدى احدى مجموعات المعارضة السورية. فهل تتم صفقة التبادل، وهل يقفل هذا الملف نهائياً بعد صولات وجولات من المفاوضات والتصعيد بين اهالي المخطوفين والجهات الخاطفة ومن يقف وراءها؟