ذكرت “الاخبار” انه “لم تتكشّف كل خبايا التحقيقات التي أجراها ضُبّاط المديرية العامة للأمن العام مع الشبكة الإرهابية التي أُوقف أفرادها قبل أيام، وضُبِطَت في حوزتهم مواد تُستخدم لصناعة المتفجرات وصواعق تفجير وأجهزة تفجير عن بعد، وأسلحة خفيفة. لكن مصادر قضائية ذكرت لـ”الأخبار” أنّ التحقيقات مع الموقوفين (سوريان ولبناني) الذين ادعى عليهم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أظهرت أنهم كانوا يُعدون العدة لتنفيذ عمليتي اغتيال على الأقل، تستهدفان رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير (ترشح للانتخابات النيابية الفرعية في المنية عام 2010)، وعضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي معاذ شعبان (ابن مؤسس الحركة الراحل الشيخ سعيد شعبان وشقيق رئيسها الحالي الشيخ بلال شعبان)”.

وقد اختير هذان الشخصان، بحسب ما ورد في ملف الموقوفين، بسبب انتمائهما إلى قوى 8 آذار. كذلك أشارت المصادر إلى أن ملف التحقيق يتضمن معلومات عن إعداد الموقوفين لعملية تستهدف باصاً يحمل مدنيين سوريين في الشمال، وستنفذ هذه العملية على مرحلتين: تفجير عبوة بالباص، ثم إطلاق نار على الناجين من التفجير.

وفي السياق نفسه قالت مصادر التحقيق لـ”الجمهورية” إنّ العبوات المكتشفة أُعِدّت في الأراضي السورية، ونُقلت الى لبنان عبر وسائل وطرق خاصة بعيداً من المعابر الشرعية بين البلدين.وكشفت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” أنّ التحقيقات التي جرت مع موقوف فلسطيني خطير أوقِف قبل ايّام ستعلن السبت، علماً أنّه أمضى فترة سابقة في سجن رومية قبل أن يُطلَق ليعود الى ممارسة أعمال يتقنها بدقّة.