ذكرت "الاخبار" انه "تسمع في بلدة حضر في جبل الشيخ غضباً عارماً على النائب وليد جنبلاط، واتهامات كثيرة بأنه يدعم المسلحين ويضغط على أهالي البلدة.

بعد معركة التلال الحمر، قتل أهالي حضر غسان زيدان وفؤاد الشعار، بتهمة التعامل مع "الجيش الحر".

تقول مصادر البلدة إن "غسان وهو اشتراكي قديم كان يساهم في نقل السلاح إلى مسلحي بيت جن عبر معبرين في الجبل من شبعا والآخر في عيحا ـــ راشيا تحت أعين مرصد جبل الشيخ الإسرائيلي"، و"فؤاد كان يساعدهم على التسلل عبر أراضي حضر لاستهداف مراكز الجيش السوري والهجوم على البلدة".

اضافت "قلنا لهما مراراً ليتوقفا وطردناهما من البلدة، لكنهما أتيا إلى بيتيهما في الظلام بعد أن شاركا في معركة التلال الحمر إلى جانب المسلحين، وكان قد سقط لنا شهداء كثر.

هذه خيانة لأهلهم وناسهم ووطنهم، ولم نكن سعيدين بقتلهما، لكنها الحرب".

واكدت المصادر أن "أحداً لم يتعرض لأسرتيهما، فلا ذنب لهما".

وذكرت مصادر أخرى في البلدة إن "النائب أكرم شهيب حاول إقناع المشايخ بفتح الطريق للمسلحين من حارة الصرصارة وعدم منعهم من المرور، هل يعقل أن نسمح لهم بالمرور من بيوتنا؟"

في حين، تنفي مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي لـ"الأخبار" أن يكون الحزب يساهم في نقل الأسلحة إلى المعارضة أو دعم المسلحين، "كل ما حاولنا فعله هو إقناع أهالي حضر بتجنّب القتال مع الجوار وعدم الوقوف إلى جانب النظام السوري، لأنه سيسقط في نهاية الأمر، وهم لن يكونوا بمأمن بعد الاقتتال مع جيرانهم".