أدت ممارسات عناصر حزب الله .في بعلبك إلى حالة احتقان شديد مع المواطنين. وقد استغل الحزب حالة الامن الذاتي ليمارس أبشع أنواع الإذال والإهانة للمواطنين ولمعارضيه السنة والشيعة على حد سواء.

نذكر في هذا السياق نعرض عناصر الحزب المتواصل للشيخ عباس يزبك المنتقض داخل الساحة الشيعية على ممارسات حزب الله وكذلك استهداف الشيخ عباس الجوهري المعارض الثابت للممارسات هذا الحزب من بعلبك إلى الضاحية.

محمد الشياح هو الشخص الذي تعرض للإهانة والإذلال المتمادي على يد حاحز لحزب الله في بعلبك فعاد واطلق النار على عناصر الحاجز فقتل اثنين منهم لتندلع بعد ذلك الاشتباكات.

حزب الله يحاول زج العشائر الشيعية في صراع مع العائلات السنية وهذا يهدد بصراع مفتوح في غاية الخطورة.

شهود عيان من بعلبك ابلغونا بانتشار الجيش الى جانب مسلحي حزب الله في تكرار لمشهد قصف الحزب لعبراولمناطق صيدا.

ان ما يجب التركيز عليه هو تواصل ممارسات الأمن الذاتي من قبل حزب الله في البقاع والجنوب،وفي وقت يجري وفيه التسويق لنجاح دخول القوى الشرعية الى الضاحية.. فهل الخطة واجبة في الضاحية ومحرمة في بعلبك والنبطية وغيرها؟؟

ان ما يجري في بعلبك سيتكرر في النبطية قريبا لأن الاحتقان الناجم عن ممارسات الامن الذاتي ادى الى عزل النبطية وترك أثاره الخطرة على وضعها الاقتصادي.. والأمر نفسه ينطبق على صور..

اخيرا يجدر التركيز على ان اجراءات الامن الذاتي هي التي فجرت هذا الاحتقان وليس سبب آخر، مع ربطها بشرارة  الاعتداء على محمد الشياح