تدور في كواليس التيار الوطني الحر منذ اكثر من شهرين فكرة تنحي رئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون، فما هي الآلية المتبعة لاستلام دفة القيادة الجديدة هل ستكون عبر الانتخاب أم التعيين؟ ومن الاوفر حظا؟

الموضوع سهل، هكذا وصفه القيادي في التيار الوطني الحر ناجي الحايك، قائلا لـ"المركزية": "الجنرال يقول انه في وقت معين لا بد من تسليم الامانة الى شخص قادر على حملها"، مشيرا الى "ان الآلية التي ستتبع لم تطرح بعد".

وقال "فترة 6 شهور التي تم الحديث عنها ليست دقيقة، ولم يكن هدف الاجتماع الحديث عن هذا الموضوع، ولا بد من القول ان الجنرال لم يعلن يوما انه يفضل شخصا على آخر، وهو سألنا من تقترحون لمتابعة المسيرة؟ كما انه لم يسمّ أحدا لهذه الغاية.

اضاف "ننتظر ماذا ستكون الآلية، فاذا كان الاختيار سيكون عبر استفتاء على اسم معين، أم ان هناك انتخابات.

ورأى ان من المفضل ان تجرى انتخابات في هذا الصدد لمنع المصطادين في الماء العكر، وقال "عون لم يحاول قط ان يسمي وهذا ما سمعناه ولاحظناه من كلامه خلال الحديث عن هذا الموضوع في الاجتماع، والمطروح هدفه الوقوف على آراء المؤيدين للتيار الوطني الحر حول الشخصية المقبلة لرئاسة التيار، والاعلان ان عون منفتح على كل الآراء، والدليل ان اثناء الحديث عن الحكومة اعلن الجنرال ان الوزير جبران باسيل من المحتمل الا يكون وزيرا في الحكومة المقبلة".

وقال "هذا الطرح أتى انطلاقا من التفكير باستمرارية الحزب التي ستكون باستمرارية اختيار قياداته واختيار ممثليه، وتاليا اذا تم وضع آلية اليوم فان هذه الآلية تكفل الاستمرار، نافيا ان تكون لديه معلومات حول تسريع الآلية لان عون هو من يقرر او اذا كان هذا الامر لجس النبض فقط".