أعربت مراجع دبلوماسية تراقب عن كثب حجم المخاطر المحيطة بلبنان، عن إعتقادها أن "اللعبة البلدية" لا تقف عند حدود البحث في شكل الحكومة وبيانها الوزاري وإمكان انعقاد طاولة حوار للبحث في مصير سلاح "حزب الله" وكيفية سحبه من "ورطته السورية"، في ما هو يعتقد انه يقوم بـ"مهمة جهادية مقدسة".

وأوضحت أنّ "القضية اللبنانية باتت مرهونة بشكل الحل الذي يمكن ان تنتجه المواجهة الإقليمية والدولية حول سوريا، بحيث سيكون هذا السلاح من بنود التسوية الكبرى في المنطقة التي ما زالت في علم الغيب.

والخوف ان تتم هذه التسوية بمعزل عن إرادة اللبنانيين ومن دون الوقوف عند رأيهم بعد أن أذعنوا للخارج وباتوا من ادوات النزاع لا من قادته، وإذا استمرّوا في خلافاتهم ستعبر الحلول في غفلة منهم، ولن يكون لهم اي رأي حتى بمصيرهم".