كشفت صحيفة دير شبيغل على موقعها الالكتروني ان الاستخبارات الالمانية , اكدت ان الهجوم بالأسلحةِ الكيميائية على الغوطة الشرقية بريفِ دمشق من تنفيذ النظام السوري، إلا أن حصيلة ضحاياه كانت كبيرة جداً بسبب خطأٍ في عيار الغازات السامة المستخدمة في الهجوم.

صحيفة "الاندبندنت" البريطانية , تناولت موضوعا اخر كان قمة مجموعة العشرين حيث وصفتها بأنها "الأكثر إحراجا من بين القمم الدولية، حيث أن الأزمة السورية ستهيمن على جميع النقاشات وسيكون لها ثقل كبير على طاولة المحادثات". وفي تقرير عن قمة مجموعة العشرين التي تحتضنها روسيا في مدينة سانت بطرسبورغ، لفتت الصحيفة إلى ان "أوباما حاول وهو في طريقه إلى مؤتمر العشرين ألا يظهر بصورة الرجل الذي يفرض موقفه على الآخرين، حيث قال بأنه لم يضع الخط الأحمر بالنسبة لاستخدام الأسلحة الكيميائية وإنما وضعها قادة أغلب سكان العالم"، مضيفةً ان "بوتين ألمح من جهته إلى أن موسكو قد توافق في الأمم المتحدة على توجيه ضربة للنظام السوري إذا تبين بالدليل أن النظام السوري استخدم الاسلحة الكيميائية.

وفي السياق , أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية تحت عنوان : بوتين يبني سياسته الخارجية على أساس "أعداء أعدائي أصدقائي" إلى ان "قادة مجموعة العشرين المجتمعين في سانت بطرسبورغ سيتوافقون على الموقف من الوضع في سوريا، ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ينجح دائما في إثارة سخط الولايات المتحدة، لا يقدر على الخروج بطرح بديل". وفي مقال يتناول تفاعل روسيا مع النزاع في سوريا والإجراءات التي تعتزم روسيا إتخاذها في تنفيذ حملة عسكرية على سوريا، أضافت ان "إنتقاد روسيا لا يقتصر على الدول الأوروبية والغرب عموما، وإنما انتشرت مواقف التذمر من موسكو في الشرق الأوسط، فالرئيس الروسي هو طفل الحرب الباردة يبني سياسته الخارجية على أساس أعداء أعدائي أصدقائي، فكل فشل غربي هو نجاح روسي والعكس صحيح".

اما صحيفة الشرق الاوسط فقد تناولت موضوع انشقاق وزير الدفاع السابق علي حبيب وفراره إلى تركيا حيث ذكرت الصحيفة ان الأنباء تضاربت أمس حول انشقاق وزير الدفاع السوري السابق علي حبيب عن النظام السوري ولجوئه إلى تركيا، التي رفض الناطق باسم خارجيتها ليفنت جمركجي، «تأكيد أو نفي» الخبر الذي أعلن عنه كمال اللبواني، العضو في «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» لـ«الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أن حبيب فر إلى تركيا بمساعدة جهاز استخبارات دولة غربية. وشدد على أن «انشاق حبيب لا يعني أنه بات في المعارضة، على الأرجح فإن الدول الغربية تحتاجه قبل الضربة العسكرية ضد النظام باعتباره (بنك معلومات)».