تصادف اليوم ذكرى ميلاد ملك البوب الراحل مايكل جاكسون المولود عام 1960 في مدينة غاري في ولاية إنديانا في الولايات المتحدة الأميركية، في عائلة من الطبقة المتوسّطة.

بدأ مايكل حياته الفنية مع إخوته منذ سن السابعة من خلال فرقة "جاكسون فايف" التي اكتسبت شهرة واسعة وحققت نجاحاً سريعاً وذاع صيتها في جميع أنحاء الولايات المتحدة، علماً بأن مايكل كان يملك الصوت الأجمل بين إخوته ولديه حركاته الخاصة في الرقص.

خلال الثمانينيات وبعدما انفصل عن إخوته وبدأ الغناء منفرداً، ضرب الرقم القياسي في تاريخ مبيعات الأسطوانات والشرائط الموسيقية إذ باع ألبومه "ثريلر" حوالى 110 ملايين نسخة حول العالم.

شهرته ونجاحه وتأثيره على الجمهور جعلت الرئيس الأميركي رونالد ريغان يعتمد عليه في حملته الانتخابية وجعله ضيف سهرة خاصة أقامها في البيت الأببض، واشتهر جاكسون بأعماله التي تحدّث فيها عن الحب والأرض والرومانسية والأطفال والعنصرية، كما اشتهر بتبرّعاته الخيرية والإنسانية ومناداته بالحرية والسلام العالمي.

طالته العديد من الشائعات والانتقادات بأنه يتنكر لأصله بعدما غيّر لون بشرته من الأسود إلى الأبيض، علماً بأنه كان مريضاً بـ"البهاق" الذي يصيب المرء فتظهر على جسده بقع بيضاء، كما اتُهم بالتحرّش بالأطفال ودخل المحاكم جرّاء ذلك.

في يوم 25 يونيو 2009 صعق العالم بخبر وفاة الأسطورة مايكل جاكسون نتيجة جرعة زائدة من عقار بروبوفول نقل على أثرها إلى المستشفى الجامعي في لوس أنجلس وجرت محاولة إنعاشه لمدة ساعة لكنه فارق الحياة وهو في الخمسين من عمره، فاعتلى خبر وفاته صفحات الجرائد والفضائيات متصدراً كل الأخبار السياسية والاقتصادية في العالم، وصعق الملايين من معجبيه في جميع أنحاء العالم، وكان الحدث الأبرز في عام 2009.

يعدّ جاكسون من أكثر الأساطير إثارة للجدل في موسيقاه ورقصه وشكله وحتى في حياته الخاصة ووفاته.