اعتبرت مصادر طرابلسية واسعة الاطلاع  أنّ انفلات الأمور إلى غير رجعة في المدينة أصبح قاب قوسين أو أدنى. وقالت المصادر: "هناك معركة حقيقية بين عدد من القيادات التي تسعى لتهدئة النفوس وأخرى تعتبر أننا وصلنا الى زمن اللارجعة ويبدو أن الشارع السني يميل بشكل عام للخيار الدموي الثاني".