رفع رئيس الجمهورية ميشال سليمان كتاب الطعن بالتمديد الذي حصل للمجلس النيابي كما رفع أيضا العماد ميشال عون كتابا إلى المجلس الدستوري للغاية نفسها وينتظر أن يبتّ المجلس الدستوري خلال أيام في هذا الطعن ويصدر قراره حول صحة التمديد من الناحية التشريعية والقانونية , لذلك فإن المجلس الدستوري أمام امتحان جديد أمام الديمقراطية فهي بعدما سقطت على أيدي نواب الامة في جلسة البرلمان المشؤومة هي اليوم  أيضا أمام الإمتحان الصعب في المجلس الدستوري فهل يكون المجلس على قدر عال من المسؤولية تجاه الوطن والشعب ؟ أم أنه سيبقى حائط المبكى الذي تذرف عنده الدموع دون جدوى ...