أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن "روسيا تقصف سيارات الإسعاف واستهدفت برج تلفزيون في كييف، والقصف استهدف حافلات وسيارات إسعاف وبرج التلفزيون بكييف وساحة تاريخية في خاركيف وهي ليست أهدافا عسكرية، وقصف خاركيف ذات الغالبية الناطقة بالروسية لا يتسق مع ادعاء بوتين بأنه يريد حماية الروس في أوكرانيا".

واعتبر أن "الكلفة الإنسانية الباهظة في أوكرانيا غير مبررة، وستتزايد بمرور الوقت، ومن التبريرات الكاذبة التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لغزو أوكرانيا الحاجة إلى حماية العرقية الروسية، وأمضينا الشهور السبعة الماضية ونحن ننبه من خطر الاعتداء الروسي ونكشف أكاذيب بوتين".

ولفت بلينكن الى أننا "سنقوم بتجميد ومصادرة ممتلكات النخبة الروسية، وننسق لإيصال معدات دفاعية تشمل أسلحة مضادة للدبابات وللطائرات وذخيرة للمقاتلين الأوكرانيين، وسنستمر بتصعيد العقوبات ضد بيلاروسيا إذا واصلت مساعدتها لروسيا في الحرب على أوكرانيا، وأكدنا أنه إذا أمر الكرملين بالغزو فسندعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها وسنفرض كلفة على روسيا، وقلنا إن روسيا ستواجه عواقب وخيمة إذا هاجمت أوكرانيا والولايات المتحدة أوفت بذلك مع 30 من حلفائها، وسنواصل مساعدة أوكرانيا وسنحاسب روسيا ولكن سنستمر في العمل الديبلوماسي".

وأضاف: "بوتين هو الآن أكثر ضعفا مما كان عليه قبل بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، وإذا تراجعت روسيا وانتهجت الدبلوماسية فنحن على استعداد لفعل الأمر نفسه، والاستفزاز الروسي بالحديث عن السلاح النووي أمر خطير".

وأعلن وزير الخارجية الاميركي أن بلاده مستعدة "لدعم الجهود الدبلوماسية" لاوكرانيا لضمان وقف لاطلاق النار مع روسيا.