أعلنت ​الخارجية الأميركية​ أن سلطاتها فرضت ​عقوبات​ على مشروع خط "نورد ستريم ٢"، موضحةً أنه إذا قرر الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ المضي في التصعيد، فسيواصل تصعيد العقوبات.

وأكدت الخارجية أن "نجاح الدبلوماسية مرتبط بتغيير ​السلطات الروسية​ لتصرفاتها، وعلى روسيا أن تبرهن جديتها في الدبلوماسية عبر خفض التصعيد العسكري"، لافتةً أنها لم ترى حتى الآن جدية روسية في الدبلوماسية، كما أشارت إلى أن "الوحدة عبر الأطلسي هي أفضل الأدوات، وهي في يدنا."

وشددت الخارجية الأميركية على أن سلطاتها تحاول تجنب حرب واسعة النطاق، وستفعل كل ما في وسعها لمنع حدوث الحرب، وأوضحت: "جاهزون للحوار لكننا بحاجة إلى طرف روسي جاد".