القاضي يسأل الرئيس الراحل صدام حسين أثناء محاكمته عن إسمه، فيرفض، ليُبادرهُ القاضي بقوله: لن تعطي إسمك، فيقول صدام حسين: لا، لن أعطيك إسمي، أنت تعرفه، والعراق كلّه يعرفه، والعالم يعرفه أيضاً.

 

 

وزير الداخلية يجمع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية لتعزيز حملة مكافحة تهريب المخدرات، بعد أكثر من ستّة أشهر لوصول شحنة الرمان المحشوة بحبوب الكابتغون إلى المملكة العربية السعودية.

 

وزير الداخلية يُنبّه المسؤولين الأمنيّين إلى أنّ دول الخليج العربي وقفت طويلاً إلى جانب لبنان ودعمه على كافة الصُّعُد، لذا بالله عليكم كافحوا تهريب المخدرات إلى دول الخليج العربي، أليس دعم الخليج لنا دافعٌ وافٍ لمحاربة تهريب المخدرات!؟ بلى والله.

 

النائبان علي حسن خليل وحسن فضل الله، وقادة في حزب الله يدعون إلى تفعيل العمل الحكومي، وقيام الحكومة بواجباتها المُلحّة لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمواطنين البائسين، وهم يُعطّلون بالفعل اجتماعات مجلس الوزراء.

 

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بدل الإهتمام بتثبيت المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في موقعه لتحقيق العدالة في جريمة تفجير مرفأ بيروت النووي في الرابع من شهر آب عام ٢٠٢٠، ومنع "قبعه"، ها هو يسعى لتثبيت نفسه في قصر بعبدا عند انتهاء ولايته، حتى يأتي فيما بعد من يعمل ويقوى على "قبعه".
أصحاب السلاح غير الشرعي مشغولون هذه الأيام بالحفاظ على سيادة البلد واستقلاله وأمنه واستقراره، وصون كرامته الوطنية، ومنع التدخلات الخارجية بشؤون البلد الداخلية، في قضية وزير الإعلام السابق جورج قرداحي،يحلُّ لهم ما يحرُمُ على غيرهم.

 

 

معظم دول العالم تعاني من مافيات داخلية تعرقل نموها وتطورها وازدهارها، عندنا في لبنان فقط مافيا داخلية تعمل على بناء دولتها الخاصة ومكافحة الدولة الشرعية وتفكيكها.

 

 رئيس الحكومة نجيب ميقاتي: دول الخليج العربي ضاقت ذرعاً بتهاوننا في مكافحة المخدرات، دولة الرئيس ميقاتي: اللبنانيون ضاقوا ذرعاً بفسادكم واستهتاركم وانعدام المسؤولية عندكم.