أكد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط على "تضافر الجهود السياسية كافة لإيجاد المخارج المطلوبة للأزمة المستعصية التي أدت الى تعطيل انطلاقة العمل الحكومي، في وقت أحوج ما تكون البلاد فيه الى العمل الجدي والمسؤول لتخفيف وطأة الأزمات عن الشعب، والبحث عن مسارات الحلول اللازمة للاستحقاقات الاجتماعية والمعيشية والتربوية والنقدية، وتأمين استمرار طريق التفاوض مع صندوق النقد الدولي كمدخل للاصلاحات الضرورية والأعمال المنتجة المنتظرة"، داعيا إلى "الابتعاد عن المناكفات التعطيلية ومقاربة المشكلات العالقة، من خلال إعلاء المصلحة الوطنية العامة ومصالح اللبنانيين في الوطن والمهجر على ما عداها من سياسات داخلية وخارجية، لمعالجة الأزمة التي نشأت مع الخليج العربي بما يحفظ وجه لبنان ومستقبل أبنائه".


وخلال استقباله وفودا شعبية استغرب "التأخير وراء عدم إطلاق البطاقة التمويلية والأسباب الخفية التي تعوق المسألة حتى الآن"، وأسف ل "تكرار الخيبات المتلاحقة للبنانيين وخصوصا جيل الشباب الذي يحتاج الى إحياء الأمل في النفوس، بعودة انتظام عمل الدولة والمؤسسات، وهو ما يحتاج الى موقف وطني جامع ومسؤول لتبديد هذا القلق".